31 يوليو 2011

على هامش محاكمة مبارك

من ينظر إلى سيناريو محاكمة الرئيس السابق مبارك يجد أن كل ما يحدث ويُقال ويُنشر سواء من صور أو أخبار في الجرائد اليومية والأسبوعية أو حتى على الجرائد والمواقع الإليكترونية وما يُعلن ويُذاع في الفضائيات والقنوات الأرضية المسموع منها والمرئي هي أخبار تصل بالقارىء والسامع والناظر إلى نتيجة واحدة ........

أن الرئيس السابق مازال موجود في مصر وأن محاكمته وزوجته وولديه قائمة على قدمٍ وساقٍ وأنهم قريبا سينالون من العقاب ما يستحقون بل وزيادة كرامة لعيون المصريين ,,,,!!!

ولكن من يُمعن النظر في تلك الأخبار والروايات ويدقق برهة في الصور المنشورة لنجليّ الرئيس السابق يجد حقيقة مخالفة تماماً .....

ألا وهي أن كل هذا الكم من الأخبار هي في حقيقة الأمر أخبار مُتضاربة مُتداخلة مُفبركة من نتاج خيال مؤلف السيناريو الذي لا نعلم له حتى اليوم هوية ولا هدف سوى محاولة كسب الوقت والمماطلة في سيناريو المحاكمة واستدرار عطف الشارع المصري مع الرئيس وأبنائه حتى تموت القضية أو يموت أصحابها .


هيهات أيها الكاتب هيهات , فقصة بكاء زوجة الرئيس السابق واحتضانها له بعد أن نالت الحكم بإخلاء سبيلها من تهمة الكسب غير المشروع وقولها : عقبالك يا محمد , ثم تلك الصور المُفبركة لنجلي مبارك في ملابس السجن البيضاء التي أمعنت في تشويه جودتها حتى لا يُكتشف أمر تزويرها ,وحكاية بكاء الطفل عمر علاء مبارك في غرفة جده بمستشفى شارم الشيخ وسؤاله للجد عن والده قائلا : بابا فين يا جدو هو وحشني قوي , أما الطامة الكبرى فهي استعلاء واستقواء السيدة هيدي راسخ زوجة علاء مبارك على مثيلتها السيدة خديجة الجمّال ونعتها بوش النحس على العائلة هي ونجلتها فريدة جمال مبارك !!!


هناك قصص وأخبار وشطحات خيال أكثر من هذا بكثير إنما ذكرت قدراً ضئيلاً مم يُكتب ويُقال حتى لا أطيل على القارىء أنا الأخرى فيمل مني كما مل المصريون من هذا السيناريو الهابط ....

ما ذكرت هنا وما لم أذكر لا يعدوا كونه حدوتة قديمة مُملة " إتهرست في تلتميت ثورة قبل كده " وعلشان اتهرست في تلتميت ثورة قبل كده فمحدش هيفكر إنها ممكن تتعاد تاني .....

أو هكذا يظن كاتب السيناريو الذي لا بُد وأن ينكشف في يومٍ لا أظنه سيكون بعيدا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق