24 مارس 2011

اشتغلت

امبارح


ماشية أنا وبنتي في عربيتنا في أمان الله أنا سايقة وهي قاعده جنبي رايحة أوصلها درس في ألماظة , للعلم بنتي عندها 16 سنة ....
قريب من مستشفى الجلاء لقيت اتنين في عربية سوزوكي الربع نقل دي بس متغطية .
اتنين رجالة في الأربعينات تقريبا واحد سايق والتاني قاعد جنبه ...


المهم
الراجل اللي سايق بص لبنتي بقرف كده وبصراحة بصلي انا كمان ,, آه صحيح بنتي مش محجبة وأنا يعني لابسة طرحة اقدر اقول على نفسي ملتزمة  " شوية :) " .


نرجع لموضوعنا الراجل بعد ما بصلنا أنا وبنتي بقرف زي ما ذكرت رجع كلم التاني اللي جنبه اللي بدوره أعطى له شىء معرفهوش , ومعرفتهوش غير لما رماه على بنتي من شباكها بمنتهى العجرفة وقلة الذوق وهو تقريبا بيشخط فيها وبيقول : ابقى اقري دول يا أخت .


البنت طبعا ماتت من الخضة من طريقته وأسلوبه الفظ , وفي رد فعل سريع كانت هترجع ترميله الحاجة اللي رماها علينا عليه مرة تانية , لولا انه أسرع وجري بعربيته بعد ما رماهم على طول .


ايه بقى اللي رماه عم القرفان ده ..؟؟


 كُتيّب صغير عنوانه  ( أختاه .. وقفة مع النفس جمع وترتيب محمود المصري ) وبداخله نوتة عبارة عن ورقة متطبقة عنوانها ( حكم لبس المرآة للبنطلون ) , أنا وبنتي على فكرة كنا لابسين بنطلونات .


المهم في الموضوع هو مش اعطى لنا ايه دي أنا مش معترضه عليها بل بالعكس بدعيله كتر خيره ربنا يجازيه خير ويديله على قد نيته , المهم الطريقة والإشمئزاز اللي بصلنا بيه والعجرفة اللي كلمنا بيها والعنف اللي رمى لنا بيه الكُتيّب حتى إنه وهو بيرميه جه في وش البنت ولولا ستر ربنا كان ممكن يعورها من كتر ما رماه بعنف .


انتم اشتغلتم بقى والا ايه ...!!


اللهم لا اعتراض لكن لما تشتغلوا اشتغلوا بالحكمة والموعظة الحسنة اللي ذكرها ربنا في قرآنه


ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)(النحل125)


شويه نلاقيكم بتجروا ورانا بالكرابيج والعصي


والا ايه ..؟؟









آه يا مصر

الشغالة عندي ست بصمجية ساكنة في منطقة المرج , النهاردة بهرج معاها بقولها استفتيتي يا نورا ..؟؟ " على اعتبار انها هترد تقولي يعني ايه استفتيتي دي يا مدام ..؟ "

فوجئت بيها بتقول : آه طبعا استفتيت وقولت آه يا مدام انتي عاوزاهم ياخدو البلد مننا


سألتها مين دول : قالتلي البُعدا ......


عم أبو أحمد البواب كمان بصمجي لما سألته بتهريج برضوا : استفتيت يا عم ابو احمد .

رد : آه طبعا رحت علمت على العلامة الخضرا عشان المسلمين , عشان الدين والإسلام .


السؤال الآن

من الذي دفع بتلك الفئة أن تقول آه أو تعلّم على العلامة الخضرا ..؟؟؟


رغم أنني قلت نعم ورغم فوز من قالوا نعم إلا أنني أخاف كثيرا من تلك النعم على ملامح مستقبل مصر